تحذير من "جامعة طيبة" ... لا وساطات ولا مجاملات ... لقبول رسمي فقط ومنصتنا الوحيدة!

حذّرت جامعة طيبة من ممارسات احتيالية تم رصدها مؤخرًا، تتعلق بعمليات القبول والتسجيل في الجامعة، وذلك في ظل اقتراب مواعيد التقديم للعام الجامعي الجديد، وما يصاحبها من محاولات استغلال حاجة الطلاب والطالبات للالتحاق بالبرامج الأكاديمية المختلفة.

وأكدت الجامعة أنها تلقت عدة بلاغات وشكاوى بشأن أشخاص وجهات غير معروفة ينتحلون صفة منسوبي الجامعة أو يدّعون وجود صلة مباشرة بها، ويعرضون خدمات مشبوهة تتعلق بضمان القبول أو تسريع إجراءات التسجيل مقابل مبالغ مالية، ما يُعد مخالفة صريحة يعاقب عليها النظام.

إقرأ ايضاً:

وشددت الجامعة على أن جميع إجراءات القبول في برامجها الأكاديمية تتم عبر منصة القبول الموحد المعتمدة رسميًا في المنطقة، وتخضع بالكامل للضوابط والمعايير المعتمدة من وزارة التعليم، دون أي تدخل بشري خارجي.

وأوضحت أن المفاضلة بين المتقدمين تتم بشكل آلي وشفاف وفقًا لنسب القبول المعتمدة، التي تشمل المعدل التراكمي للثانوية العامة ودرجات القدرات والتحصيلي – حسب متطلبات كل تخصص – مؤكدة أن لا مجال لأي تدخلات خارجية في هذه العملية.

وأكدت الجامعة كذلك أن البرامج المدفوعة مثل برامج الدبلومات وبرامج التجسير يتم الإعلان عنها حصريًا من خلال الموقع الرسمي للجامعة أو عبر حساباتها الموثقة على منصات التواصل الاجتماعي، وأن أي معلومات يتم تداولها خارج هذه القنوات لا يُعتمد عليها.

وقد تكون مضللة أو جزءًا من محاولات احتيالية تستهدف استغلال الطلاب وأولياء الأمور في فترات حساسة من العام الأكاديمي، وأشارت الجامعة إلى أنها تعمل على مراقبة هذه الممارسات بشكل دوري، وتحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة المتورطين فيها بالتنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة.

وفي سياق متصل، دعت الجامعة جميع المتقدمين للبرامج الأكاديمية وأولياء أمورهم إلى ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق خلف أي وعود أو عروض تُروّج خارج الأطر الرسمية، كما شددت على أهمية عدم تسليم أي بيانات شخصية أو وثائق دراسية لأي جهة غير رسمية.

لتفادي الوقوع ضحية لأي نوع من أنواع الاحتيال الإلكتروني أو الشخصي، وأكدت أنها خصصت قنوات تواصل مباشرة للرد على استفسارات المتقدمين وتقديم المساعدة اللازمة بشكل رسمي وآمن.

كما طالبت الجامعة بالإبلاغ الفوري عن أي حالات مشبوهة أو رسائل إلكترونية أو مكالمات هاتفية تروّج لخدمات تسجيل أو قبول غير نظامية، وذلك من خلال التواصل مع وحدة الأمن السيبراني بالجامعة أو عبر البريد الإلكتروني الرسمي المخصص لاستقبال الشكاوى والملاحظات.

وأوضحت أن وعي الطالب وولي الأمر هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الممارسات، وأن تعاون الجميع يُعد أمرًا محوريًا في حماية المجتمع الجامعي من عمليات الاحتيال والتلاعب.

واختتمت جامعة طيبة تأكيدها على التزامها الكامل بالشفافية والعدالة في جميع إجراءات القبول والتسجيل، مشيرة إلى أن خدمة الطالب وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة له تمثل أولوية قصوى، وأن حماية حقوق المتقدمين وصون ثقتهم تُعد جزءًا أساسيًا من مسؤوليتها المؤسسية.