السعودية تقود الطب العالمي

السعودية تقود العالم في جراحات التوائم الملتصقة بتجربة صحية رائدة

كتب بواسطة: رولا نادر |

أكد الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على برنامج فصل التوائم الملتصقة، أن المملكة العربية السعودية باتت تُعد من الدول المرجعية عالميًا في المجال الصحي، مستشهدًا بالنجاحات المتتالية التي حققتها في العمليات المعقدة ولا سيما برنامج فصل التوائم، الذي أثبت كفاءته وترك بصمته على الساحة الطبية الدولية، مشيرًا إلى أن دولًا متقدمة باتت تستند إلى هذه الخبرة السعودية الفريدة وتعتمدها في وضع بروتوكولات مشابهة.

وأوضح الدكتور الربيعة، خلال مقابلة متلفزة مع قناة "الإخبارية"، أن المملكة تمتلك إرثًا طبيًا متطورًا جعلها تحظى باحترام وتقدير محلي وإقليمي ودولي، مشيرًا إلى أن أحد أبرز الأمثلة على هذا التميز يتمثل في البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، الذي حاز على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة باعتباره البرنامج الأكبر من نوعه على مستوى العالم، الأمر الذي دفع المنظمة الدولية إلى اعتماد يوم 24 نوفمبر كيوم عالمي للتوائم الملتصقة، بناءً على مقترح سعودي يعكس ريادة المملكة في هذا المجال.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأشار إلى أن هذه الريادة لم تتوقف عند حدود التنفيذ الطبي بل امتدت إلى تبادل الخبرات والمشاركة في المؤتمرات والمحافل العلمية الدولية، حيث تُوجه الدعوات إلى الفرق الطبية السعودية لإلقاء المحاضرات والمشاركة في الجلسات البحثية داخل كبريات الجامعات والمراكز الطبية العالمية، وذلك للاستفادة من التجربة السعودية الغنية في هذا النوع من العمليات الدقيقة والنادرة.

وبيّن الدكتور الربيعة أن هذه المشاركات تترجم في حضور مميز لأطباء المملكة في الساحة الأكاديمية والعلمية، حيث يحظى البرنامج السعودي لفصل التوائم باهتمام كبير من جامعات ومراكز بحث مرموقة في الدول الغربية، كما أن العديد من الأطباء من مختلف الجنسيات العربية والغربية يحرصون على زيارة المملكة، ليس فقط للمشاهدة بل للمشاركة والتعلم المباشر من هذه الخبرات الطبية المتقدمة، ما يعكس مدى الإيمان الدولي بقدرة الكفاءات السعودية على إحداث نقلة نوعية في الطب الجراحي التخصصي.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن رؤية المملكة 2030 قد أسهمت في تعزيز قطاع الصحة كأحد الركائز الأساسية للتنمية، ما مكّن المؤسسات الطبية السعودية من التوسع عالميًا في الأثر والمحتوى، وأثبت أن الاستثمار في الإنسان والتقنية يثمر إنجازات تفوق التوقعات، ويضع المملكة في مصاف الدول الأكثر تأثيرًا في العالم الصحي الحديث.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار