أعلن نادي برشلونة الإسباني، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، تجديد عقد نجمه الشاب لامين يامال لمدة ستة أعوام، ليستمر حتى صيف عام 2031، في خطوة تؤكد تمسك النادي الكتالوني بأحد أبرز مواهبه الصاعدة، الذي لفت الأنظار محليًا وأوروبيًا بأدائه اللافت ومساهماته الحاسمة خلال الموسم الماضي.
ولم تكتفِ إدارة برشلونة بتمديد عقد اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، بل قررت منحه القميص رقم 10، الذي طالما ارتبط بأساطير البلوغرانا، ليصبح يامال رسميًا وريثًا لواحد من أثمن الرموز في تاريخ النادي، في دلالة واضحة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها داخل أسوار "كامب نو".
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويأتي هذا القرار بعد موسم استثنائي قدمه يامال، حيث ساهم بشكل مباشر في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية، محققًا بطولات الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الفريق، ويؤكد مكانته كأحد النجوم القادمين بقوة على الساحة العالمية، لا سيما بعدما سجل 25 هدفًا في أكثر من 100 مباراة منذ انطلاقته مع الفريق الأول عام 2023.
القميص رقم 10 الذي أصبح حكرًا على العظماء في برشلونة، حمله في العصر الحديث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ارتدى الرقم لسنوات طويلة وحقق به إنجازات لا تُنسى، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي الأمريكي، ليخلفه أنسو فاتي في عام 2021، والذي لم يُحقق التوهج المأمول قبل أن يغادر مؤخرًا إلى نادي موناكو الفرنسي على سبيل الإعارة، ما أفسح المجال أمام يامال لحمل الرقم التاريخي.
ويمتد إرث الرقم 10 في برشلونة إلى أسماء خالدة في الذاكرة الكروية، على غرار الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، والنجمين البرازيليين رونالدينيو وريفالدو، الذين قدموا عبر هذا الرقم مواسم لا تُنسى وأهدافًا خالدة، لتنتقل المسؤولية الآن إلى يامال الذي سيحاول نسج خيوط مجده الخاص ضمن هذا الإرث الثقيل.
ويرى مراقبون أن منح هذا الرقم للاعب في سن يامال يعكس الرهان الكبير الذي تضعه الإدارة عليه، ويعزز من فرصه في قيادة المشروع الكروي المستقبلي لبرشلونة، خاصة في ظل مرحلة البناء التي يخوضها الفريق مع المواهب الشابة وسعيه لاستعادة هيبته القارية بعد سنوات من التراجع الأوروبي.