مركزًا ترفيهيًا صيفيًا: بعد أربع مدن ناجحة.. سيتي هب تحط رحالها في الباحة

استقبلت منطقة الباحة محطة جديدة من جولة "سيتي هب" الترفيهية المتنقلة، التي تحط رحالها في عدد من مدن المملكة بعد نجاحها في جازان والخبر وحائل والقصيم، حيث تشكل الفعالية تجربة ترفيهية متكاملة تستهدف جميع أفراد المجتمع وتقدّم لهم بيئة تفاعلية نابضة بالحيوية، ضمن مساعي المملكة لتنويع مصادر الترفيه وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز جودة الحياة والارتقاء بالمشهد السياحي الوطني.

وتحتضن "سيتي هب الباحة" باقة متنوعة من الأنشطة التي تلبي اهتمامات الزوار بمختلف فئاتهم العمرية، وتشمل عروضًا حية ومناطق ألعاب إلكترونية، ومساحات تفاعلية للأطفال والشباب، إلى جانب أركان تعليمية مبتكرة، وأكشاك طعام ومقاهي، ومناطق مخصصة للعائلات، مما يجعلها وجهة ترفيهية متكاملة تعكس روح الابتكار والتجديد في قطاع الفعاليات.

إقرأ ايضاً:

وتسعى "سيتي هب" من خلال هذه التجربة إلى إحداث حراك اجتماعي وسياحي في المناطق المستهدفة، عبر نموذج متنقل يراعي خصوصية كل منطقة ويُقدّم برامج ترفيهية مرنة ومتنوعة، مما يسهم في إبراز التنوع الثقافي والتراثي للمملكة، ويمنح سكان المناطق فرصة الاستمتاع بتجارب ترفيهية ذات مستوى عالٍ من الجودة دون الحاجة إلى التنقل للمدن الكبرى.

ويأتي تنظيم الفعالية بالتعاون مع جهات محلية ومبادرات وطنية، بما يرسخ مفهوم الترفيه المستدام ويربط المجتمع بالمشهد التنموي العام، حيث تم تصميم الفعالية لتكون جاذبة ومتكاملة، تجمع بين التعليم والمتعة، وتحفز على المشاركة والتفاعل، في ظل اهتمام واسع من الأسر والأفراد الذين يتوافدون بأعداد كبيرة للاستفادة من عروضها المتنوعة.

ويُعد مشروع "سيتي هب" من النماذج التي أثبتت فاعليتها في إثراء المشهد الترفيهي في المملكة، إذ يجمع بين الترفيه المتنقل والخدمات المبتكرة التي تعزز تجربة الزائر، كما يواكب تطلعات الجيل الجديد، ويوفر منصات تفاعلية تدعم التنمية السياحية والاجتماعية على حد سواء، مما يعكس التقدم المتسارع الذي يشهده قطاع الترفيه الوطني في ظل رؤية طموحة نحو مستقبل أكثر حيوية وتنوعًا.