كشفت الإدارة العامة للقبول المركزي بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية عن نتائج الترشيح الأولي للمتقدمين للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين رقم (55) للعام الدراسي 1447هـ، والتي تنظمها كلية الملك فهد الأمنية، حيث يمكن للمرشحين الاستعلام عن نتائج القبول المبدئي من خلال الدخول إلى منصة "أبشر توظيف"، التابعة لوزارة الداخلية، باستخدام البيانات الشخصية الخاصة بكل متقدم.
وأكدت الإدارة أن هذا الإعلان يأتي ضمن سلسلة الإجراءات المعتمدة لاستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات الجامعية وتأهيلهم للعمل في القطاعات الأمنية المتخصصة، مشيرة إلى أن الترشيح المبدئي لا يعني القبول النهائي، بل يتطلب استكمال المراحل القادمة من الفحوصات والمقابلات الشخصية والتقييمات الطبية والبدنية وفق الجدول الزمني المحدد مسبقًا.
إقرأ ايضاً:
المرور السعودي يعلن مفاجأة .. خلفية غامضة وراء الحادث الذي استنفر الجهات المختصة"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وتسعى وزارة الداخلية، من خلال كلية الملك فهد الأمنية وغيرها من مؤسسات التدريب والتأهيل، إلى تعزيز البنية الأمنية في المملكة، من خلال إعداد ضباط مؤهلين أكاديميًا ومهنيًا للقيام بالمهام الموكلة إليهم في مختلف مناطق المملكة، حيث تعتمد الوزارة برامج تأهيل متطورة تراعي أعلى معايير الكفاءة والانضباط واللياقة.
كما دعت الجهات المعنية المتقدمين المرشحين إلى التقيد بالإرشادات والتعليمات المعلنة على منصة "أبشر توظيف"، بما في ذلك الحضور في المواعيد المحددة، واصطحاب المستندات المطلوبة لإتمام إجراءات القبول، محذّرة من التأخر أو التهاون في استكمال البيانات أو عدم الالتزام بالاشتراطات الطبية والبدنية، ما قد يؤدي إلى استبعاد المرشح من الدورة.
ويعكس هذا الإعلان التزام وزارة الداخلية بالشفافية في إجراءات القبول، وحرصها على بناء منظومة أمنية فعالة، قوامها كوادر شابة مؤهلة علميًا وعمليًا، قادرة على حفظ الأمن والاستقرار، والمساهمة في تنفيذ السياسات الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية والأمان للمجتمع السعودي.