يتواصل الاهتمام الجماهيري والإعلامي في الشارع الرياضي السعودي وحول العالم، بشأن التشكيلة المتوقعة التي سيدخل بها فريق الهلال السعودي مواجهته المرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، في إطار منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية، والتي تستضيفها اليابان هذا العام وسط مشاركة نخبة من أبطال القارات.
ويبدو أن المدير الفني للهلال، الإيطالي سيموني إنزاجي، بات مطالبًا باتخاذ قرارات فنية دقيقة في ظل الغيابات المؤثرة التي يعاني منها الفريق، حيث تأكد غياب النجم الدولي سالم الدوسري عن اللقاء بسبب الإصابة، إضافة إلى المهاجم الصربي ألكساندر ميتروفيتش، ما يُعد ضربة قوية للهلال قبل مواجهة أحد أقوى الفرق على مستوى العالم.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ووفقًا لما نقلته صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن إنزاجي يفكر جديًا في إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية، تشمل الدفع باللاعب ناصر الدوسري في مركز الجناح الأيسر بديلًا لسالم الدوسري، ويُعد ناصر من اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات بدنية وفنية تؤهله لشغل هذا المركز، خصوصًا أنه سبق وأن شارك في مباريات دولية ومحلية حاسمة وظهر فيها بمستوى مميز.
ويأمل الجهاز الفني أن يكون ناصر على قدر التحدي في تعويض الغياب الكبير لسالم، الذي يُعد أحد أهم مفاتيح اللعب في الهلال، لما يمتاز به من مهارة فردية وقدرة على صناعة الفارق في المواجهات الكبيرة.
كما تشير التوقعات إلى أن لاعب الوسط محمد كنو سيكون حاضرًا ضمن التشكيلة الأساسية في خط الوسط، ليضطلع بدور محوري في ربط الخطوط وتوفير التوازن الدفاعي والهجومي، خاصة أمام الضغط المتوقع من مانشستر سيتي في وسط الميدان، ويمتلك كنو خبرة كبيرة وقدرة على التمرير الدقيق والالتحامات البدنية، وهي عناصر ستكون ضرورية في مواجهة فريق بحجم بطل أوروبا.
وتُعد مواجهة مانشستر سيتي تحديًا كبيرًا للهلال، لا سيما أن الفريق الإنجليزي يضم بين صفوفه نخبة من نجوم الكرة العالمية بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذين يتمتعون بقدرات تكتيكية وتنظيمية على أعلى مستوى.
ولذلك فإن الهلال، رغم الغيابات، سيسعى للدخول بخطة متوازنة تعتمد على التحفظ الدفاعي والانطلاقات المرتدة، مستفيدًا من سرعة لاعبيه في الأطراف وقدرتهم على استغلال المساحات.
وسيقام اللقاء في تمام الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء المقبل بتوقيت المملكة، وهو توقيت ربما يُقلل من الحضور الجماهيري داخل السعودية أمام الشاشات، لكنه لن يُقلل من شغف الجماهير بمتابعة فريقها في هذا التحدي التاريخي، ويعوّل الجمهور الهلالي على روح الفريق، وتجربة لاعبيه الكبيرة في المحافل الدولية، من أجل تقديم أداء مشرف وربما مفاجأة عالمية.
وفي ظل هذه المستجدات، يبقى الترقب سيد الموقف حتى لحظة إعلان التشكيلة الرسمية للمباراة، والتي ستكشف عن اختيارات إنزاجي الأخيرة وكيفية تعامله مع غياب أبرز عناصره، في لقاء لا يحتمل الأخطاء ويُعد من أصعب التحديات التي قد تواجه الهلال في مشواره الكروي الحديث.