شركة نستله العربية السعودية

شراكة استراتيجية بين نستله وجامعة الملك عبدالعزيز خطوة نحو مستقبل غذائي وبحثي واعد!

كتب بواسطة: محمد وزان |

وقّعت شركة نستله العربية السعودية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جدة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الطلاب ومجالات البحث العلمي والمبادرات المجتمعية.

وتأتي هذه الشراكة ضمن توجه مشترك للطرفين نحو تمكين الكوادر الوطنية الشابة، وتوسيع نطاق التأثير المجتمعي من خلال مشاريع تطويرية وتوعوية تستند إلى المعرفة والخبرة العلمية والمهنية.

إقرأ ايضاً:

الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وقد جرى توقيع مذكرة التفاهم ضمن فعاليات ملتقى التميز البحثي والمهني، الذي أُقيم في مركز الملك فهد للبحوث الطبية تحت شعار "نحو التميز.. حيث يلتقي البحث والمهنة"، برعاية رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، الذي أكد في كلمته خلال الملتقى على أهمية هذا النوع من الشراكات في تحقيق رؤية المملكة 2030، لا سيما ما يتعلق منها بتنمية القدرات البشرية، وتعزيز الربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل.

وشهد الحدث حضورًا لافتًا من ممثلي القطاعين الأكاديمي والخاص، حيث شاركت شركة نستله كراعي ذهبي للملتقى، تأكيدًا على التزامها بدعم جهود تطوير التعليم والتدريب في المملكة.

مثّل شركة نستله في توقيع الاتفاقية الأستاذة مها طاهر، رئيسة قسم الشؤون المؤسسية والاستدامة في نستله السعودية، ورئيسة أكاديمية نستله في الشرق الأوسط، فيما مثّل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة ثريا بنت مصطفى شيناوي، عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية.

وأكد الطرفان في كلمتيهما بعد التوقيع على أهمية الشراكة كمنصة لتبادل المعرفة، وتعزيز فرص التفاعل العملي بين الطلبة والبيئة المهنية، وتوسيع دائرة المشاريع البحثية المشتركة ذات الأثر المستدام في المجتمع.

وتركز الاتفاقية على تطوير برامج التدريب العملي لطلبة الجامعة، بما يسهم في تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، من خلال تمكينهم من الالتحاق ببرامج تدريبية داخل بيئة العمل الفعلية في شركة نستله.

كما تشمل الاتفاقية بنودًا تتعلق بتمكين الخريجين المتميزين من فرص الانضمام إلى الشركة، وتوفير مسارات مهنية مدعومة بالتوجيه والإشراف المهني، وهو ما يعزز من تنافسية الخريجين ويدعم عملية التوطين في القطاعات الحيوية.

ومن بين محاور التعاون الأخرى التي تم التوافق عليها، تنظيم ورش عمل ومحاضرات علمية يقدمها خبراء نستله لطلبة الجامعة، وتبادل الزيارات العلمية بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة، إلى جانب فتح قنوات تواصل فعّالة بين منسوبي الجامعة والشركة، بما يخدم المصالح المشتركة ويساعد على إيجاد حلول عملية للتحديات الصحية والغذائية في المجتمع.

وتسعى الاتفاقية إلى إحداث تأثير إيجابي مباشر على شباب الوطن، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في بيئة العمل الحديثة، فضلًا عن خلق بيئة خصبة للابتكار والتطوير في مجال البحث العلمي.

كما تُعد خطوة عملية نحو تحقيق تكامل فعلي بين القطاعين الأكاديمي والخاص، بما يساهم في تطوير القدرات البحثية، وتحقيق وعي مجتمعي أعلى حول الصحة والتغذية، وهي أهداف تتماشى مع توجهات المملكة في بناء اقتصاد معرفي مستدام ومجتمع صحي ومتعلم.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار