شهدت العاصمة الأميركية واشنطن مساء الأربعاء حادثة دموية راح ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية، وذلك عقب تعرضهما لإطلاق نار مباشر بالقرب من المتحف اليهودي خلال فعالية دبلوماسية نظمتها اللجنة الأميركية اليهودية، في مشهد أثار صدمة واسعة في الأوساط السياسية والأمنية داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحادث بأنه تجسيد خطير لمعاداة السامية يجب وقفه فورًا.
وبحسب شرطة العاصمة، فإن منفذ الهجوم يُدعى إلياس رودريغيز، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ويقيم في شيكاغو بولاية إلينوي، وأفادت السلطات أن المهاجم لم يكن مدرجًا على قوائم المراقبة الأمنية وليس له سوابق جنائية معروفة، حيث اقترب من الضحيتين، وهما رجل وامرأة من طاقم السفارة، وأطلق عليهما نحو عشر رصاصات من مسافة قريبة، ثم بقي في موقع الحادث منتظرًا وصول الشرطة دون محاولة الهرب، مرددًا هتافات منها "الحرية لفلسطين" ومعلنًا أن ما فعله كان من أجل غزة.
إقرأ ايضاً:
الاتحاد أمام مفترق خطير .. تصريح غامض من كانتي يشعل التساؤلات قبل انتهاء عقده!"يوتيوب تي في" تفاجئ عشاق البث المباشر.. "خدمة جديدة" تغيّر مفهوم مشاهدة القنوات!"آبل" تمنع الإزعاج.. تعرف على ميزة Call Screening الجديدة في iOS 26"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وفي الوقت الذي باشرت فيه شرطة واشنطن ومكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في ملابسات الهجوم بالتعاون مع وحدة مكافحة الإرهاب، أكدت السلطات أن الجاني تصرف بشكل منفرد ولا توجد معلومات تدل على انتمائه لأي تنظيم مسلح، فيما أكدت قائدة الشرطة باميلا سميث عدم وجود إشارات استخباراتية سابقة حول وقوع جريمة كراهية أو عمل إرهابي بهذا الشكل في المدينة، ما عزز حالة القلق بشأن تصاعد التهديدات الفردية المرتبطة بالتوترات السياسية العالمية.
وقد قوبل الحادث بإدانات شديدة من قادة الولايات المتحدة وإسرائيل، كما توالت التصريحات من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين الذين اعتبروا أن التحريض الدولي على إسرائيل قد بلغ حدًا خطيرًا.