أعلنت شركة أكوا باور عن استلامها شهادات التشغيل التجاري لثلاثة مشروعات جديدة للطاقة المتجددة داخل المملكة العربية السعودية بقدرة إجمالية تبلغ 2790.7 ميغاواط، لتواصل الشركة دورها الريادي في دعم خطط المملكة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز استدامة قطاع الكهرباء. هذه الخطوة الاستراتيجية تأتي انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الطاقة والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة.
تفاصيل المشروعات الجديدة للطاقة الشمسية
شملت المشروعات التي دخلت حيز التشغيل محطة الكهفة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة حائل بقدرة 1425 ميغاواط، حيث تمتلك أكوا باور حصة تبلغ 50.1% من المشروع عبر شراكة مع شركة إشعاع للطاقة المتجددة. كما انطلقت محطة سعد 2 للطاقة الشمسية في منطقة الرياض بعد استلام شهادة التشغيل التجاري لقدرة 365.7 ميغاواط، ليصل إجمالي القدرة التشغيلية للمشروع إلى 1125 ميغاواط. أما المشروع الثالث فهو محطة الرس 2 في منطقة القصيم التي بدأت مرحلتها الأولى بطاقة تشغيلية 1000 ميغاواط من أصل 2000 ميغاواط ستدخل الخدمة تدريجيًا.
إقرأ ايضاً:
لجنة الانضباط الآسيوية تطلق تحذيراً صارخًا .. العقوبة المفاجئة على لاعب غوا تثير الجدل!طريقة جديدة لكسب المكافآت من البلديات.. التسجيل بخطوات بسيطة عبر تطبيق بلدي!نجم النصر السابق يفاجئ الجميع بتوقعه لنتيجة قمة الاتحاد والأهلي في الدوري السعوديدور أكوا باور في دعم الطاقة المتجددة
تؤكد هذه المشروعات الجديدة التزام أكوا باور بتوسيع استثماراتها في مجال الطاقة الشمسية والكهروضوئية، حيث تسعى الشركة إلى تعزيز أمن الطاقة في المملكة وتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية. وتعمل الشركة عبر شراكات استراتيجية مع عدة جهات وطنية على تنفيذ مشروعات عملاقة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتدعم أهداف الاستدامة البيئية. ومن المتوقع أن توفر هذه القدرات التشغيلية الجديدة تغذية كهربائية مستدامة للمناطق المستهدفة وتدعم الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة.
الأثر الاقتصادي والتنموي لتشغيل المشروعات
تشغيل هذه المشروعات ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مكانة السعودية كمركز إقليمي في مجال الطاقة المتجددة. كما أن إدخال 2790 ميغاواط من الطاقة الشمسية إلى الشبكة يعزز موثوقية النظام الكهربائي ويواكب الطلب المتنامي الناتج عن التوسع العمراني والصناعي. ووفقًا لتوقعات الشركة، فإن الأثر المالي لهذه المشروعات سيظهر بشكل ملموس خلال النصف الثاني من عام 2025، مما يسهم في تعزيز نمو أعمالها واستقرارها المالي على المدى البعيد.
إن نجاح أكوا باور في تشغيل هذه المشروعات يعكس التقدم الكبير الذي تحققه المملكة في قطاع الطاقة المتجددة، ويمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية وزيادة حصة الطاقة النظيفة. هذه الإنجازات تضع السعودية في موقع قيادي على مستوى المنطقة في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وفعالة.