رغم أن المصافحة تُعتبر علامة على الترحيب وحسن النية بين الناس، إلا أن هذه العادة اليومية قد تتحول إلى وسيلة خفية لنقل العديد من الأمراض المعدية. فالاتصال اليدوي المباشر يتيح انتقال الجراثيم والفيروسات بسهولة، ما يجعل غسل اليدين بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة ومنع انتشار العدوى.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك سبعة أمراض شائعة يمكن أن تنتقل بسهولة عبر المصافحة:
إقرأ ايضاً:
كأس العرب 2025: تأهل مبكر لثلاثة منتخبات عربية يرفع المنافسة.. وترقب جماهيري لربع النهائي"شركة هارمان" تكشف عن "سماعات لاسلكية جديدة".. تعرف على السر وراء جودة الصوت الفائقة!"شركة Ugreen" تطلق "باوربنك صغير مدهش".. لن تصدق قوة الشحن التي يحملها!شركة مونشوت تكشف عن نموذج K2 Thinking.. صدمة لعالم الذكاء الاصطناعيتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!-
نزلات البرد: من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، تنتقل بسهولة عندما يحمل شخص مصاب الفيروس على يديه بعد السعال أو العطس، مسببة العطس، سيلان الأنف، والشعور بالإرهاق.
-
الإنفلونزا: أكثر حدة من نزلات البرد، حيث يمكن أن يبقى فيروس الإنفلونزا على اليدين لساعات. ويؤدي انتقاله بالمصافحة إلى ارتفاع الحرارة، آلام الجسم، السعال المستمر، ويضطر المصاب إلى الابتعاد عن العمل أو الدراسة لعدة أيام.
-
التهاب العين أو العين الوردية: ينتقل بسرعة عند لمس عين شخص مصاب ثم المصافحة. تظهر الأعراض لاحقًا كاحمرار العين، الحكة، والدموع، وهو شائع بشكل خاص في المدارس والمكاتب.
-
مرض اليد والقدم والفم: يصيب الأطفال غالبًا ويظهر على شكل بثور مؤلمة في اليدين، القدمين، والفم. يمكن للفيروس الانتقال قبل ظهور الأعراض، مما يؤدي إلى غياب الأطفال عن المدرسة وعدم الراحة العامة.
-
الإسهال البكتيري (E. coli وسالمونيلا): ينتقل عن طريق الأيدي الملوثة أو المصافحة بعد لمس أسطح غير نظيفة، مسببة إسهالًا، تشنجات، وغثيانًا. ويعتبر غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد المصافحة وسيلة فعالة للوقاية.
-
القروح الباردة (فيروس الهربس البسيط): حتى في غياب الأعراض، يمكن أن يبقى الفيروس على اليدين وينتقل بالمصافحة، ثم لمس الوجه أو الشفاه، مما يؤدي إلى ظهور القروح المؤلمة.
-
التهابات الجلد: قد تبدأ كبقع أو حكة خفيفة لكنها تنتشر بسهولة عند وجود جروح صغيرة في اليدين. إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل الألم والانتفاخ.
ويشير الأطباء إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية يزيل معظم الجراثيم. كما تعد المعقمات الكحولية خيارًا فعّالًا عند عدم توفر الماء والصابون. الحفاظ على نظافة اليدين لا يقي الفرد فقط، بل يساهم في كسر سلسلة انتقال العدوى بين العائلة، الأصدقاء، وزملاء العمل، ويحد من انتشار الأمراض المعدية بشكل كبير.